تكتل طلابي يعلن التصعيد ويطالب السلطة بالاسراع في تلبية المطالب

أعلنت الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات (ائتلاف يضم عدة اتحادات ونقابات طلابية)، تصعيده النضالي في الفترة القادمة، متوعدا أن يأخذ الحراك كافة الأشكال القانونية من أجل فرض تلبية المطالب الطلابية العادلة في الداخل والخارج.

وقالت الجبهة الطلابية في بيان صحفي إن مطالب الطلاب الموريتانيين في الداخل والخارج مطالب شرعية عادلة اتخذوا السبل القانونية للتعبير عنها ولا مناص أمام الوزارة من تلبيتها وتحقيقها على أرض الواقع، أما سياسة الهروب إلى الأمام ومحاولات التملص من أداء الواجب الإداري فلم تعد تنفع أمام إصرار الطلاب على مطالبهم وحرصهم على نيل حقوقهم والدفاع عن مكتسباتهم.

واستنكر البيان بشدة القمع الوحشي الذي تعرضت له الوقفة السلمية التي نظمتها الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وما نتج عنه من إصابات بالغة في صفوف المناضلين، رافضا بشكل قاطع محاولات مدير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضليل الرأي العام الطلابي والوطني عبر التملص من المسؤوليات والتهرب من أداء المهام والتمترس خلف الحلول الأمنية في مواجهة المطالب الطلابية العادلة.

وطالب البيان بتصحيح الأخطاء التي شابت محاضر الدفعة الثانية من الممنوحين للخارج وفتح الباب أمام إيداع ملفات الطلاب الجدد الراغبين في الحصول على المنحة تمهيدا لعقد الدورة الثانية من اللجنة الوطنية للمنح واعتماد معايير تنقيط منصفة للطلاب، وتحسين ظروف نقل الطلاب من وإلى المركب الجامعي الجديد وتخفيض رسوم النقل المجحفة بهم، وكذا تحسين خدمات المطعم الجامعي وتوفير معايير الصحة والسلامة في الوجبات المقدمة للطلاب.

وأكد البيان ضرورة إنهاء الأشغال في السكن الجامعي وفتحه أمام استقبال الطلاب، و صرف المساعدة الاجتماعية المتأخرة منذ سنتين.