قال أستاذ الأخلاق السياسية بقطر محمد بن المختار الشنقيطي إن أهم دلالة لبيان الوزير السابق أحمد ولد سيد أحمد هي أن الضغط على المجاهرين بمنكر التطبيع مفيد ومثمر، وأن التكيف مع أهوائهم بالمجاملات الباردة ليس هو الطريق الصحيح.
وأضاف الشنقيطي في تدوينه بحسابه على فيس بوك اليوم الخميس 13 ابريل 2017 "أقترح على القوى الوطنية الشريفة والناشطين الإعلاميين استمرار الضغط عليه، حتى يعلن توبته من هذا المنكر، وندمه عليه، والنية أن لا يعود إليه، بشكل صريح لا لبس فيه، بعيدا عن المجاز والتورية، واللغة الدبلوماسية".
وأردف قائلا "بعدها سيكون من حقه على الجميع التعامل معه والحديث عنه بكل توقير واحترام، باعتباره شخصية وطنية، ورجل دولة وسياسة.
وختم بالقول "وتلك ستكون سابقة مفيدة له وللمنتدى وللجميع، ورسالة مستقبلية لكل المطبعين أن الموريتانيين شعب مسلم، وليسوا بني إسرائيل الذين "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه".