SIPES: نطالب بالصرامة فى مواجهة أي تسريب للباكالوريا

طالبت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بالصرامة في تطبيق القانون بعدالة بحق مرتكبي حالات تسريب امتحانات البكالوريا، مؤكدة أن ما خفي منها أو أخفي عمدا على الأصح في بعض المراكز أكثر وأعظم دون أن يقلل ذلك من جسامة وفظاعة حادثة اليوم".

وأعلنت النقابة تنديدها بهذا النوع من الخروقات المشينة والضارة بمصلحة التلاميذ ومصداقية الشهادات الوطنية ومخرجات العملية التربوية بشكل عام.

وقال البيان إن الأستاذ الذي ارتكب مخالفة ـ تسريب البكالوريا ـ اليوم لم يستدع رسميا للرقابة هذا العام وإنما تم التعويض به، وهذا يدل على وجود اختلالات جوهرية في عدم حبك موضوع الرقابة دائما بشكل جيد من البداية، نتيجة غياب معايير فنية واضحة لاعتماد هيئات الرقابة والتصحيح".

وأكد البيان أن هزالة التعويضات المالية المخصصة حاليا لطواقم الرقابة والتصحيح رغم خطورة وعظم المسؤوليات المسندة إليهم ربما كانت السبب في اعتذار كثير من الأساتذة من ذوي الخبرة والتجربة عن الرقابة وتركها لغيرهم، لذا ينبغي ألا تكون هذه التعويضات أدنى قيمة من تلك التي تمنح لأصحاب هذا النوع من المسؤوليات الحساسة والمشابهة في الخطورة لمسؤولين في قطاعات أخرى، لتتناسب و حجم العقوبات التي يفترض أن يتعرض لها أصحاب هذه المخالفات الشنيعة من المراقبين والمصححين، مع تأكيدنا التام في النقابة على رفض أي مبرر مهما كان يؤدي للتفريط في المهام التربوية أيا كانت طبيعته.

وحمل البيان المتورطين في عملية ثانوية تيارت1 اليوم مسؤولية ما حصل بشكل مباشر دون أن يعفي ذلك الجهات الإدارية المعنية من مسؤوليتها في عدم وضع واحترام المعايير الفنية المطلوبة في اختيار المراقبين والمصححين مع مطالبتنا الدائمة بزيادة التعويضات المالية المخصصة لهذه المهام حتى تكون مجزية، وتجعل من الممكن أن تكون هذه المهام ملزمة لأصحابها مستقبلا ولا يمكن تعويضهم بسهولة دون عذر مقبول ولا بطريقة فوضوية بعيدة من الموضوعية كما هو الحال الآن.