ولد منصور: ما تم تسريبه عن ولد غده لا يدين في شيء

قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، إن ما تم تداوله حتى الآن في تسجيلات السيناتور محمد ولد غده مع أنه من الوارد - و سلوك القوم و ما عرف عنهم يؤكد - خضوعه للتلاعب والتصرف و التخير لا يدين في شيء، فالأطراف مواطنون و المشترك بينهم وطني و كل يسهم بما يستطيع و يناسب طبيعته.

وأضاف ولد منصور في تدوينة على صفحته بـ "فيس بوك"، أن غير ذلك في التسجيلات تفاصيل تنتمي إلى خصوصيات المكالمات والاتصالات بين اثنين و تلك بطبيعتها لا تخلو مما يحرج و إن كان لا يشين و لا يدين .

وأضاف ولد منصور أنه تعليقا على ما يعرف بالتسجيلات المسربة للشيخ محمد ولد غده ثمة ملاحظات لازمة:

1 - أصل الجريمة هو الاعتداء على خصوصية و استغلال هابط لحادث مروري كثيرا ما يحدث لممارسة عملية تجسس يحظرها القانون و تمنعها الأخلاق و توظيف أحد القطاعات الأمنية أو إحدى مجموعاته في هذه المهمة القذرة ، و هنا لا ينبغي أن يقبل صرف الاهتمام عن هذا الموضوع و يلزم التركيز عليه و إعطاؤه ما يستحق خصوصا مع تلميح وتصريح النظام رأسا و حملة و مسؤولين أنهم وراء المسألة و سيستغلونها على نحو بدا للجميع أنه إساءة بالغة لمعنى الدولة و أخلاق المسؤولية العامة .
2 - ما تم تداوله حتى الآن في هذه التسجيلات مع أنه من الوارد - و سلوك القوم و ما عرف عنهم يؤكد - خضوعه للتلاعب و التصرف و التخير لا يدين في شيئ فالأطراف مواطنون و المشترك بينهم هم وطني و كل يسهم بما يستطيع و يناسب طبيعته ، و غير ذلك تفاصيل تنتمي الى خصوصيات المكالمات و الاتصالات بين اثنين و تلك بطبيعتها لا تخلو مما يحرج و إن كان لا يشين و لا يدين .
3 - يستحق السناتور محمد ولد غده و هو يتعرض لهذه الهجمة اللاأخلاقية و يتحكم في خصوصياته على هذا النحو المنافي لكل القوانين و الأعراف كل التضامن و الانصاف فهذا الاستهداف - الذي ينتمي لأسلوب العصابات لا الدول - يؤكد أن الرجل ليس محل ارتياح من النظام و تريد السلطة إيذاءه و الاضرار به فلا تيسروا لها ذلك و لا تساعدوها فيه.