قال المفكر الاسلامي محمد جميل ولد منصور إن شيخ الأزهر أحمد الطيب أعطي صورة شائهة عن علماء المسلمين وسهولة خضوعهم للتغلب والظلم والاستبداد، كما أنه شريك للسيسي في قتل الأبرياء من المصريين وتخريب بلدهم".
وقال ولد منوصر في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن موقف أحمد الطيب مخالفة واضحة لما ينبغي أن يكون عليه موقف عالم بحجم شيخ الأزهر في مرحلة كالتي تمر بها مصر، فبدل الصدع بالحق و حتى الاعتزال والسكوت رضي أن يكون من مكونات مشهد الانقلاب الدموي للسيسي".
نص التدوينة:
تابعت بعض ما كتب بمناسبة زيارة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى موريتانيا و رأيت من المناسب أن أدلي برأي أرجو أن يكون مناسبا:
1 - لقد رأيت في موقف د.أحمد الطيب مخالفة واضحة لما ينبغي أن يكون عليه موقف عالم بحجم شيخ الأزهر في مرحلة كالتي تمر بها مصر فبدل الصدع بالحق و حتى الاعتزال و السكوت رضي أن يكون من مكونات مشهد الانقلاب الدموي للسيسي الذي قتل حلم المصريين و سفك دماءهم و خرب بلدهم فأعطى بذلك صورة شائهة عن علماء المسلمين و سهولة خضوعهم للتغلب و الظلم و الاستبداد و لا إشكال في نقد هذا الموقف و توضيح مثالبه الظاهرة البادية و التي لا يخطئ رؤيتها إلا ....
2 - كان الأزهر الشريف و كانت بعثاته خصوصا في افريقيا لنشر العلم و القيام عليه من قبل أكبر مؤسسة علمية و علمائية في العالم السني ، فأن تتحول إلى عنوان للترويج لخطاب سياسي و حلف سياسي ، القرائن تتكاثر و تتعزز على خطره على الأمة و دينها و حريتها و مستقبلها فأمر مؤسف .
3 - استعمل بعض الذين كتبوا و علقوا عبارات نابية لا تناسب و لا تليق و هي بالمناسبة ظاهرة انتشرت أخيرا و لا تليق بمن يستعملها فالفجور في الخصومة خطأ و لا يبرره حجم مخالفة المعني و لا خروجه عما نراه حقا ، إن القدح و الشتم و استسهال العبارات المعبرة عنهما سلوك مستهجن و الفكرة الطيبة و الموقف الجيد يستلزمان الأسلوب الطيب و العبارة اللائقة.