أطلقت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، اليوم الجمعة في نواكشوط، مشروع الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت.
وسيوفر الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكولات الإنترنت مزايا عديدة، منها توفير هوية موحدة للأجهزة المرتبطة بالإنترنت، وضبط تلقائي مع أمان افتراضي ضروري لنشر الشبكات ذات المتطلبات العالية، مثل شبكة الجيل الخامس والاتصالات المشفرة من طرف إلى طرف .
وقال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، محمد عبدالله لولي، " إطلاق مشروع الانتقال إلى الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPV6)، يشكل واحدا من الالتزامات الرئيسية لأجندة التحول الرقمي(2022-2025).
وأضاف " أن الاعتماد على الإصدار الرابع (IP-V4) خلال السنوات المقبلة، سيكون له تأثير سلبي على الآفاق الواعدة للنمو الاقتصادي والرقمي للبلاد لاسيما في خضم دمقرطة انترنت الأشياء وما يعنيه ذلك من إمكانات وفرص هائلة لتقدم الأفراد والمجتمعات.