ترأس الوزير الأول المختار ولد أجاي، اليوم الاثنين بالوزارة الأولى اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمكافحة الحرائق في الوسط الريفي، والتي تجتمع دوريا لوضع خطتها العملية في موسم الأمطار.
وخلال الاجتماع تم تقديم عرض حول حماية المراعي من الحرائق والاليات التنفيذية المتبعة في هذا المجال من طرف القطاعات المتدخلة في العملية.
وأكد الوزير الأول خلال تدخله أنه آن الأوان لنا لنعد حصيلة الحملات السابقة ونستفيد من التجارب، لنبدأ في التفكير الجدي لإرساء مقاربة جديدة تقوم على استباق الأزمات والاشتراك في حلها؛ مقاربة تأخذ في الحسبان إسهام الفاعليين الجهويين والمحلين والتجمعات القروية في حماية المراعي من الحرائق وتحمل المسؤولية في ذلك، بإدماج كافة الهيئات على المستوى الجهوي والمحلي في حماية الغطاء النباتي بشكل أكثر فعالية ويضمن انخراط السكان أنفسهم في العملية. ومع توفر وتعدد الوسائط فبالإمكان إطلاق حملات توعية واسعة تلامس الجميع والعمل على تعزيز الإجراءات الميدانية من أجل الحد من الأسباب المؤدية الى الحرائق.
وبعد النقاش والمداولة أصدر الوزير الأول تعليماته للقطاعات المعنية بإعداد بيان حول الآليات التنفيذية للمقاربة الجديدة لحماية المراعي من الحرائق لتقديمها في أقرب الآجال أمام مجلس الوزراء.