تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، معلومات مغلوطة و مضللة تم نشرها ضمن حملة تستهدف سمعة الشركة خدمة لأجندات خاصة.
و قد قام أصحاب هذه الحملة بنشر أخبارهم الكاذبة، هذه المرة، مستغلين فرصة وصول محركات بعض طائرات الشركة لمرحلة الصيانة الروتينية بشكل متزامن.
و اثر تداول هذه الشائعات، و التي تحمل الكثير من المغالطات التي تتضمن تحاملا واضحا على الشركة، نود توضيح النقاط التالية :
1. تم توقيف الطائرات المعنية من طرف الموريتانية للطيران نفسها اثر عمليات فحص روتينية و مبرمجة، و لم تتلق الشركة أي إنذارات أو تقارير من أي جهة في هذا المجال، على عكس ما ذكر البعض.
2. تتم كافة عمليات الصيانة وفقا للمعايير المطلوبة، كما تعمل الشركة باستمرار، و خاصة في الوقت الحالي، على تحسين و تطوير منظومة الصيانة لديها
3. من اجل ضمان استمرارية الخدمة في ظروف جيدة و وفاء الشركة بالتزاماتها اتجاه المسافرين، قامت الشركة، كما هو معهود في مثل هذه الحالات، بكراء طائرات بديلة في انتظار عودة طائراتها للخدمة كما هو مبرمج في القريب العاجل إن شاء الله.
4. تعمل الشركة حاليا على العديد من البرامج الهادفة إلى الرفع من أدائها، ستظهر نتائجها في الأسابيع القليلة القادمة إن شاء الله، و خاصة منها ما يتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
و في الأخير، تهيب الشركة برواد مواقع التواصل الاجتماعي الغيورين على مصلحة الوطن، تحرِّي الدقة في كل ما يقومون بنشره أو إعادة نشره، تفاديا للانخراط، من حيث لا يشعرون، في هذه الحملة التي تستهدف الموريتانية للطيران من حين لآخر، خدمة لأجندات خاصة.
كما تحتفظ الشركة بحقها في اللجوء إلى كافة الطرق القانونية المتاحة من اجل الدفاع عن سمعتها عند الاقتضاء.
و الله ولي التوفيق.