ولد عبد العزيز: واعون لأهمية الأمن ومتسمرون في حفظه

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن بلاده تعي تماما الأهمية القصوى للأمن وعملت خلال السنوات الماضية على توطيده، وستستمر في ذلك النهج على المديين القريب والبعيد، معتبرا أن العديد من الدول توقفت عجلة التنمية فيها بسبب انعدام الأمن.

وقال ولد عبد العزيز في كلمه له بقاعدة "لمريه" العسكرية على حدود موريتانيا مع الجزائر ومالي إن الأمن ضروري لبقاء أي بلد، وأن كل ما يقدم من تضحيات في سبيل الأمن لا يقدر بثمن باعتباره ركيزة لا غنى عنها".

وأضاف ولد عبد العزيز أن زيارته للقاعدة العسكرية الحدودية تأتي في إطار تخليد الذكرى الـ 55 للقوات المسلحة الوطنية لأن آي دولة لا تنعم بالأمن لا تتأتى فيها أي تنمية سواء في مجال التعليم أو الصحة أو البنى التحتية، كما أنه لا استثمار ولا سياحة في غياب الأمن اعتبارا لكون كل تنمية وكل تقدم منوطين به .

 

 وتطرق الرئيس الموريتاني إلى دور قاعدة "لمرية" العسكرية في وضع حد للعمليات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد قبل عشر سنوات حيث عرف البلد أول عملية إرهابية سنة 2005، راح ضحيتها 15 جندي وضابط صف.
 

وأكد ولد عبد العزيز أن وجوده اليوم في هذه القاعدة ومشاركة الضباط وضباط الصف والجنود فيها أفراح هذا العيد يأتي في إطار العناية الخاصة بالجيش الوطني وتثمين وتقدير العمل الذي يقوم به خدمة للوطن بشكل عام ولحفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة النائية.

واعتبر أن استتباب الأمن يتطلب الكثير من الجهود واليقظة حيث لا توجد دولة ولا قارة في العالم باستطاعتها ضمان أمنها بشكل مطلق مما يتطلب اندفاعا ويقظة دائمين من طرف القائمين على الأمن من جهة، واستعداد الدولة لتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك من جهة أخرى.