هل رفع التهميش عن الحوض الغربي؟

أكد أنصار رجل الصوفية البارز محمدو ولد الشيخ حماه الله أن دعمه لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تم بعد قبول الرئاسة بعدد من شروط الرجل، اثر وساطة قام بها وفد من العشير للشيخ بمكان سكناه بمدينة أنيور المالية.

 

غير أن غياب أي وزير جديد للحوض الغربي بالحكومة الحالية، وعدم قيام الحكومة بأي إجراء لرفع التهميش عن تلك المناطق، وخصوصا كوبني –رغم إلحاح الشيخ إعلاميا في ذلك- يكشف مستوي تلاعب الرئيس بكبار الشيوخ في البلاد، وجرهم إلي صفوفه بالتهديد أو المواعيد المكذوبة.

 

بعض المقربين من الرئيس يقولون إنه لم يلتزم للشيخ بأي شيئ، آخرون يرون أن قبول الدولة بالابتزاز سيكلها ثمنا باهظا. لذا قرر الرئيس تجاهل سكان الحوض الغربي في تشكلته الجديدة، وخصوصا المنحدرين من كوبني.