قال وزير الصحة الموريتانى الأسبق الشيخ ولد حرمه إن "البوليساريو" تحولت إلى جبهة انتفاعية لمجموعات أسرية، على مستوى معين. أما على مستوى اللعبة الأكبر فإن فشل الجبهة في الحرب، أفقد الحاضنة الجزائرية القدرة على خلق بديل، لأن البديل المنطقي والوحيد المعقول هو الانسحاب من "وكر المشاكل" والتأكد أن "تعمير الصراع" والمشكل الصحراوي كله، لن يمكّن الجزائر من موطئ قدم على الأطلسي.. وإنما سيستنزفها أكثر، ولو لنصف قرن آخر".
وأضاف فى مقال نشره اليوم الأربعاء 10 فبراير 2016 " إن أنصار "البوليساريو" يروجون ادعاءات تفيد أن "الصحراء" هي دولة البيظان المستقبلية.. وأنه من أجل ذلك لا بدّ من تحريرها... لا بدّ من دولة مستقلة خاصة بـ"البيظان".
يذهبون أبعد من ذلك حين يقولون إن "السود" ابتلعوا موريتانيا التي لم تعد دولة للبيظان.. هذا الطرح يتجاوز درجة السخافة و اللؤم، بل الجريمة حين يصل مرحلة الفصل بين البيظان و الحراطين.
واعتبر ولد حرمه أن المغرب له شرعية تاريخية على فضاء البيظان قائلا " هناك "شرعية مغربية" على فضاء "البيظان" تتجاوز العلاقة التبعية التاريخية والجغرافية إلى "علاقة الدم" بين ملوك المغرب وأخوالهم البيظان وقبل ذلك بني عموتهم (قرشيون جزما).
ليست هنالك أي شرعية منازعة في هذا المجال."