أولاند: نحتاج مزيدا من التعاون والتنسيق الأمني مع دول الساحل

قال الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" إن بلاده بحاجة إلى مزيد من التعاون النموذجي على الصعيد الأمني مع مجموعة دول الساحل الخمس التي تعرضت في الأشهر الأخيرة لمجموعة من الهجومات الإرهابية.

وقال ـ أولاند ـ في ختام لقاء مع نظيره البوركيني ـ روش مارك كريستيان كابوري ـ "يجب أن نقيم مع بلدان مجموعة دول الساحل الخمس تعاونًا نموذجيًا على الصعيد الأمني وتبادل المعلومات والتنسيق الاستخباري".

وتضم مجموعة دول الساحل الخمس(بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد).

وشدد الرئيس الفرنسي على القول إن "الإرهاب يمكن أن يضرب في كل البلدان"، وخصوصا في البلدان المجاورة لبلدان تنتشر فيها مجموعات مسلحة، وطرح شمال مالي مثالا.

وذكر الرئيس الفرنسي، أن قوة برخان الفرنسية التي يشارك فيها 3500 رجل في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، هي في تصرف البلدان التي تقدم طلبا للحصول على مساعدتها، لكنه أضاف أن "على البلدان أن تنظم أمنها بقواها الذاتية".

وأشاد أولاند بانتخاب نظيره البوركيني في "ظروف تشرف الديمقراطية، نتيجة انتخابات اتسمت بالشفافية والتعددية حتى لو أن العملية كانت طويلة وشابتها الفوضى"، كما قال.

من جانبه، قال رئيس بوركينا فاسو، "رغم العملية الديمقراطية التي نقوم بها، نحن حريصون على اعتبار مسألة الإرهاب عنصرا دائما في شؤون بلداننا"، مشددا على ضرورة تبادل الوسائل العسكرية والاستخباراتية لمجموعة دول الساحل الخمس.

وأضاف أنه طلب من فرنسا الاستمرار في تقديم دعمها من خلال تدريب الجنود وتجهيز القوات الخاصة المحلية بالمعدات.