احتضنت مديرية تنمية الشعب والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة صباح اليوم السبت 18 يونيو 2016، في نواكشوط عملية نقل المدخلات والمعدات الزراعية الخفيفة لصالح المنتجين الزراعيين في الولايات الزراعية الرعوية من البلاد.
وتشمل المرحلة الأولي من هذه العملية - التي تدخل في إطار الإجراءات المتخذة لضمان نجاح الحملة الزراعية لموسم 2016-2017- إرسال 500 طن من مختلف أنواع بذور المحاصيل المزروعة تحت المطر عبر ثماني شاحنات من نوع "رومورك"، على أن يتم لاحقا إرسال 35 وحدة من الجرارات الصغيرة المزودة بالمحاريث والبذارات الآلية.
وأبرزت الأمينة العامة لوزارة الزراعة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي خلال إشرافها على هذه الانطلاقة، الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لقطاع الزراعة، نظرا لدوره في توفير الأمن الغذائي وتحقيق العيش الكريم للمواطنين.
وأضافت أن قطاع الزراعة يعكف - ضمن جهود الحكومة على تذليل كافة الصعاب أمام المنتجين الزراعيين وتمكينهم من المقومات والوسائل الضرورية لعملية الإنتاج.
وأوضح مدير تنمية الشعب والإرشاد الزراعي بالوزارة حسني ولد أبه سعيد أن كميات معتبرة من البذور والسياج والآلات الزراعية الخفيفة ووسائل جلب المياه بالطاقة الشمسية ستوزع على 110 مواقع نموذجية تعمل في مجال الخضراوات.
وأضاف أن 400 تعاونية زراعية في عموم التراب الوطني ستستفيد هي الأخرى من دعم في مجال الحماية ضد الحيوانات السائبة ومن توزيع مجاني لكميات هامة من بذور الخضراوات المحسنة.
وأكد أن نقل هذه المدخلات والمعدات الزراعية التي دأبت مديرية تنمية الشعب والإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة على اقتنائها في مثل هذه الفترة من كل سنة من الموارد الذاتية للدولة سيتواصل وفقا للمسطرة الزراعية المتبعة وأن توزيعها على المعنيين ستتولاه اللجان الجهوية والمحلية للتنمية ضمانا للشفافية والعدالة ووفق معايير تأخذ بعين الاعتبار صلاحية المناطق المخصصة للزراعة وتعطي في نفس الوقت الأولوية للطبقات الأكثر هشاشة.