قال وزير الدفاع الموريتاني "ديالو ممادو باتيا" إن الجيش عرف خلال السنوات الخمس الماضية، تطورات مستمرة، جعلته جيشا قويا ومتطورا على جميع الأصعدة، مؤكدا إصلاح المدارس العسكرية الموجودة وإنشاء أخرى جديدة.
وقال وزير الدفاع ـ خلال إشرافه على تخرج الدفعة الثانية والثلاثين من الطلبة الضباط العاملين ـ إن الرؤية الإستراتيجية الرفيعة هي التي مكنت القوات المسلحة من القيام بالإنجازات الرائعة في إفريقيا الوسطى وساحل العاج.
وبدوره قال مدير المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة العقيد المختار ولد بله ولد شعبان إن التطور النوعي في مناهج وأساليب المدرسة مكنها من أن تصبح قطبا عسكريا تعليميا متميزا قادرا على استقطاب واستقبال المزيد من المتدربين من الدول الشقيقة والصديقة على غرار دولتي مالي والنيجر.
وحضر الحفل الذي نظم بالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار، وزير الدفاع، والقائد المساعد للأركان العامة للجيوش الفريق حننه ولد سيدي، ووالي آدرار الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، وحاكم أطار ورؤساء المصالح الجهوية، وقيادات عسكرية، وملحقون عسكريون بعدد من السفارات المعتمدة لدى موريتانيا.
وتميز الحفل تخرج الدفعة البالغ عددها 59 خريجا من بينها ضباط من النيجر ومالي، والتي تحمل اسم الشهيد النقيب عبد الله ولد محمد فال، باستعراضات عسكرية، و تسليم الرتب للخريجين.