اظهرت الساعات القليلة الماضية وجود صراع قوي بين رموز الأغلبية بموريتانيا من خلال تعدد الواجهات، ومساعي كل طرف للظهور في وسائل الإعلام للحديث باسم حملة انتهت، ومرشح بات بحكم الواقع رئيسا لموريتانيا.
اعرب النائب البتول بنت عبد الحي عن استهجانها لسكوت الهيئة العليا للصحافة والمؤسسات المشابهة عن استمرار سب فئة من المجتمع طيلة الحملات الدعائية الماضية في خرق فاضح للدستور الموريتاني.
قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن الأخير ضخ أموالا طائلة بالعاصمة نواكشوط من أجل تحريك الناخبين، لكن بعضها ضاع بفعل ضعف الشفافية وغياب الورع في صفوف أغلب مناصريه.
صرح الرئيس الموريتاني السابق العقيد اعل ولد محمد فال لبعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية عن رفضه للانتخابات الرئاسية – وهو أمر متوقع-،مؤكدا استعداد المعارضة للمواجهة مع السلطات الحالية إلي غاية إلغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت ق
خلد مرشحو الرئاسيات بموريتانيا للراحة والتفكير بعد الهزيمة المدوية أمام رئيس الجمهورية المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بنسب فاقت تصور أغلب المشاركين في السباق الذي قاطعته المعارضة.
قالت مصادر بالخارجية الموريتانية لموقع زهرة شنقيط إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيجتمع نهاية الشهر الجاري بقائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي في أول لقاء بين الرجلين.
أظهرت نسبة النتائج المعلنة مساء اليوم الأحد 22-6-2014 التزام أنصار التيار الإسلامي بموريتانيا وحزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض بقرار المقاطعة الذي دعت له الأحزاب.
أصدرت إدارة الحملة المركزية للمرشح محمد ولد عبد العزيز أوامر صارمة لكافة مديري حملات الرئيس بإعادة المقاعد التي سلمت له، والأبواق الصغيرة إلي الحملة أو دفع مستحقاتها المالية أو مواجهة الأمن.
من المتوقع أن يقرأ رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا عبد الله ولد أسويد أحمد نتائج انتخابات يونيو 2014، معلنا فوز رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بأغلبية كاسحة.