الجيش يبحث أسباب تفجير النعمة المثير

بدأت أوساط رفيعة في الأركان العامة للجيوش تطرح فرضية التآمر في قضية تفجير أو انفجار ذخيرة الجيش بالمنطقة العسكرية الخامسة، وسط مخاوف من ضلوع بعض كبار الضباط في فضيحة من العيار الثقيل.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأركان العامة للجيوش قلقة من وجود يد ما خلف الانفجار الذي عاشته المنطقة العسكرية الخامسة البارحة أو اهمال خطير، وإنها دفعت بنائب قائد الأركان العامة للجيوش وعدد من كبار الضباط إلي النعمة لمتابعة الملف الأكثر إثارة بموريتانيا حاليا.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن تصريحات وزير الداخلية محمد ولد محمد راره كانت غريبة، ومتسرعة، وإن الجيش استغرب صدور التصريح من الوزير حول أسباب الحادث، ولما تشكل لجنة تحقيق.

 

وتقول مصادر القوات المسلحة إن تخزين السلاح في غرفة بها كهرباء أمر مستبعد من الناحية الفنية،كما أن انفجار الذخيرة بفعل ارتفاع درجة الحرارة أمر مستبعد بفعل وقوعه الثالثة والربع، وهو وقت انخفاض درجة الحرارة إلي أدني معدلاتها في المنطقة الشرقية عموما.

 

وفي انتظار تقرير اللجنة العسكرية المكلفة، تظل الأمور بحاجة إلي مزيد من الوضوح لصناع القرار بموريتانيا، وقادة الجيش علي وجه الخصوص.

 

وتعتبر هذه أول حادثة من نوعها بمخازن السلاح داخل البلد منذ فترة.