أبرز كواليس العرض العسكرى بأكجوجت شكل العرض العسكرى المقرر بأكجوجت بمناسبة ذكرى الإستقلال، لحظة تحول فى هرم السلطة بموريتانيا، وسط غموض يلف مصير العلاقة يين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وسلفه محمد ولد عبد العزيز.
وهذه أبرز كواليس العرض الذى تابعه الآلاف من أنحاء البلد ، رغم عجز التلفزيون عن نقله بفعل ضعف التحضير للحدث الأهم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
(*) حضور الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه ومحمد محموظ ولد سييدى وصالح ولد حننا للاحتفال بعيد الإستقلال منذ 10 سنين.
(*) مقاطعة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للاحتفال، ليكون بذلك أسرع قائد سياسى يعارض الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وأبرز صديق يخسره الرئيس خلال ثلاثة أشهر.
(*) عدم توجيه الدعوة للوزير ورئيس الحزب الحاكم سيدى محمد ولد محم، ليتكرر إقصاء الرجل من قبل الديوان للمرة الثانية، بعد عدم توجيه الدعوة به فى حفل المدن القديمة بموريتانيا.
(*) إبعاد الحرس الرئاسى بموريتانيا لأول مرة عن الحفل ، وتوقيف قائده السابق العقيد محفوظ ولد الحاج ، والإحتفاظ بالحرس الخاص، رغم أجواء الصراع الدائر مع الرئيس.
(*) إهانة الإعلاميين وطردهم من محيط المنصة، وتوجيه الشتائم لهم من قبل ضابط رفيع فى كتيبة الصاعقة المكلفة بتأمين الحفل ، بعد ابعاد قوة الحرس الرئاسى بموريتانيا.
(*) تتظيم جيد للمنصة ومحيطها وتوفير خيام كافية لأكثر من 1500 شخص.
(*) حضور جماهيرى غفير للحفل، وسط حضور مجمل الأطر والمنتخبين المنتمين لولاية إينشيرى.
(*) حضور رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، وقادة الجيش والحرس، وعدد من الضباط الكبار للحفل، ومداومة بعض الضباط الآخرين فى العاصمة نواكشوط ، بفعل الأوضاع الأمنية المتقدة حاليا.
(*) غياب رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا، وحضور مجمل القوى السياسية الموريتانية الأخرى.
(*) تزايد الإهتمام بزعيم المعارضة ابراهيم ولد البكاي، والتعامل معه بعقلية جديدة منذ بداية شهر نوفمبر.