قال النائب البرلمانى عن حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية المعارض محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن أهم السمات اللازم توفرها في المرشح لمنصب الرئاسية ٢٠١٩ " الأهلية الذهنية والمعرفية والنفسية، ومستوى التجارب المؤهلة لإدارة موقع بتلك الدرجة من الحساسية والتأثير في حياة الناس".
وأضاف ولد الحاج الشيخ إن خمسة نقاط إذا توفرت فيه فلا يهم إن كان من المعارضة في أصله أم من الأغلبية في فصله، بل المهم أن يحوز تلك الصفات وأن يعض على تلك المطالب الملحة بالنواجذ، بغية الرفع من شأن شعب يستحقها قد ضاعت منه السنوات متخلفا خلف ركب الأمم المغذة نحو التقدم والرقي والنماء.
والخصال هي :
1 أن يكون مؤمنا بالحرية في قناعاته وممارساته وعلاقاته بالآخر وذلك بأن تكون له القدرة على إدارة مجتمع مختلف بقانون جامع، لا يمارس فيه الرئيس الوصاية على المواطنين، بل يدير أمرهم بدستور أقروه وقانون سنه ممثلوهم وفرص متكافئة يضمنها هو حسب اليمين.
2 أن تكون له خبرة في تدبير الشأن العام إداريا وماليا مستوعبا لخفايا الدولة، وتعقيدات المجتمع ومطالب الشركاء في الداخل والخارج، وله قدرة على تدبير تلك الملفات بأحسن أسلوب وأقوم طريق.
3 أن يكون من بواعثه الأساسية المصلحة العامة وأن يكون المجد الشخصي عنده مرتبطا بها، وأن لا يركن لاستغلال الموقع لأمور شخصية أو زبونية.
4 وحتى يكتب له النجاح فإن من المهم أن يكون ضليعا في ثقافة المجتمع الذي يحكم غير مصاب بعقد من خصوصياته الإسلامية وتنوعه الفئوي والطبقي، ملما بمميزاته الثقافية والأدبية مستوعبا لأبعاده النفسية والاجتماعية.
5 أن يعلن برنامجا لخمس سنين بحكومة وحدة وطنية لا تستبعد أيا من الأحزاب الممثلة في البرلمان، وذلك قصد الدفع بعموم القوة الوطنية نحو الإنتاج وخلق أرضية لنجاح أكبر لفترته، يشترك الجميع في الإنجاز المؤسس لمستقبل باهر بإذن الله.