قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن قوات تابعة لقوة "برخان" في مالي نفذت عملية عسكرية في مطلع الأسبوع ضد "جماعة المرابطون" الإسلامية التي أعلنت المسؤولية عن هجوم على فندق "رادسيون" في العاصمة باماكو، وقتلت منهم عشرة عناصر.
وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع الفرنسية إن القتال استمر حوالي أربع ساعات ليل 19-20 كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت الوزارة "نفذت قوات فرنسية عملية في منطقة "ميناكا" في مالي ضد عناصر من جماعة المرابطون الإرهابية المسؤولة عن عدة هجمات."
وأضافت قائلة "جرى تحييد حوالي عشرة إرهابيين وصودرت كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات."
وقالت المرابطون - التي يتزعمها الجهادي الجزائري مختار بلمختار- وفرع القاعدة في المغرب العربي إن الهجوم على فندق راديسون كان عملية مشتركة بين الجماعتين.
وأعلنت أيضا جبهة تحرير ماسينا وهي جماعة إسلامية محلية في مالي المسؤولية عن الهجوم.
يشار إلى أن جماعة "المرابطون" تشكلت في 2013 من الاندماج بين تنظيم "الموقعون بالدم" بزعامة مختار بلمختار، قائد سابق لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والمخطط لعملية احتجاز الرهائن الدامية في حقل جزائري للغاز، وبين حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، إحدى المجموعات الجهادية التي سيطرت على شمال مالي حوالى السنة بين خريف 2012 ومطلع 2013.
وعملية "برخان" العسكرية الفرنسية، التي تتخذ من العاصمة التشادية "نجامينا" مقرًا لها، تم إطلاقها في أول أغسطس 2014 لمكافحة الإرهاب في خمسة بلدان هي (موريتانيا- مالي- النيجر- تشاد- بوركينا فاسو).
وتضم نحو 3500 جندي، إضافة إلى طائرات ومروحيات حربية ومعدات عسكرية أخرى.