أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة صباح اليوم الأربعاء 06 يناير 2015، برنامجا لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة يهتم بتعليمهم ودمجهم في الحياة عن طريق تقديم العديد من المساعدات لهذه الشريحة من المجتمع.
وقال الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي إن موريتانيا تمتلك تجربة كبيرة في مجال ترقية وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينا في هذا الصدد الجانب المؤسسي والحقوقي والتنظيمي وجانب ترقية الاستقلالية الاقتصادية.
وأبرز ولد سيدي يحي الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة الموريتانية لهذه الشريحة من المجتمع في كل المجالات لاسيما المجال التعليمي، مطالبا أهالي الأطفال المعوقين الذين لم يستفيدوا بعد من خدمات المركز أن يبادروا فورا بإرسالهم إليه لينالوا نصيبهم من هذه الخدمات التي هي مبرر إنشاء المركز مثمنا الدور الكبير الذي بذلته الحكومة مؤخرا في سبيل أن يضطلع المركز بالمهمة الموكلة إليه على أكمل واجه.
وأكد المدير العام لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة عبد الرحيم ولد حمادي أن الهدف من هذه الأيام المفتوحة هو التحسيس حول أهمية التعليم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة.
وأضاف ولد حمادي أن من بين أهداف المركز تمدرس الأطفال الذين لهم احتياجات تربوية خاصة مع وجود صعوبات كبيرة في مجال التعليم، و تهذيب وتكوين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ذات الصلة بالإعاقة أو بالمرض المعيق، و تكوين المكونين على لغة الإشارة وكتابة البرايل، و إعادة مقررات لتعليم و تأطير الأطفال المعاقين و تعزيز قدرات المدرسين في مجال التعليم المتكامل، و تعزيز قدرات تواصل أهالي الأطفال الصم البكم مع أطفالهم إلى غير ذلك من الأهداف.