يعتد كل الموريتانيين بانتمائهم لإطارهم العربي إضافة إلى فضائهم الإفريقي؛ إذ يفخرون بعروبتهم الناصعة صفاء والفائحة عبقا في فصاحة اللسان وروح القيم العليا والعادات المثلى والمثل السامية والقلوب الطيبة والأفئدة السمحة المسامحة ؛ وفي
إن محاولات العرب لإنشاء كيان موحد تنضوي تحته كل الأقطار العربية تعود لفترة قيام الحرب العالمية الأولى عندما وقف العرب في وجه الدولة العثمانية مدعومين من قبل بعض الدول الأوربية كابريطانيا التي وعدت شريف مكة الشريف حسين بإقامة دولة
يعيش العالم العربي اليوم أزمات سياسية و اقتصادية و اجتماعية خانقة تحتاج الي امل حقيقي يبدد ظلام اليأس والتخلف و الفوضي هو ما نرجو ان يتحقق مع قمة الامل و ان تكون امل الامة العربية بعد ان ضاع اوكاد يضيع هذا الامل مع القمم السابقة ا
لو قدر لي أن تحدثت عن واقعنا العربي الذبيح على مشانق الحريق العربي الملتهب , لقلت بكل اعتزاز : يحكى أنه في زمن تكالبت فيه الصراعات وشردت شعوب وانتشرت الفوضى , وفيه تكدست جماجم بفعل التناحر العبثي اللامبرر في كثير من بلدان عالمنا ا
هذا المقال في الواقع هو رسالة إلى الإخوة العرب من شخص زالت عنه عقدة العروبة : لم أعد بحاجة إلى أن أثبت عروبتي لأحد وعلى الكثير من النخبة الموريتانية التحرر من هذه العقدة لتأسيس علاقة إيجابية مع الإخوة العرب قائمة على الاحترام المت
نحن نعرف أن هناك من ظل يضع العراقيل المتواصلة أمام نجاح القمم العربية عبر تاريخها لأسباب مجهولة تارة ومفهومة تارة أخرى , إذ السمة الغالبة على مثل هؤلاء دوما هو ارتباطهم بأجندات إقليمية , وحتى دولية تتحكم في قراراتهم وتصريحاتهم وتل
في أجواء الإستعدادات للقمة العربية - المقـرر انعقادها بانواكشوط يومي 25 و26 يوليو الجاري (2016) وبينما يتوقع أن يتوافد إلى بلدي قادة الأمة في أول زيارة جماعية يؤدونها لنا في هذا المنكب القصي، الذي اتخذناه وطنا، بعد أن انتبذ به أجد
أصبت بلادنا منذ وصول رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة ورشة بناء بامتياز طالت جميع المجالات من الأمن إلى السياسة ومن الاقتصاد إلى الشؤون الاجتماعية كلها عرفت تطورات ملموسة انعكست وبشكل إيجابي على جميع سكان البلاد