على حين يتواصل نقيق المنتدى الذي يحاول ان يوهم المواطن ببؤس لا وجود له، ويجند خيله ورجله وابواقه ، ليتحدث عن وضعية مأساوية لا وجود لها إلا في أحلام اليقظة، تتواصل المنجزات والمسيرة التنموية الراشدة..
يتبادل الفرقاء السياسيون ممن يشاركون فى الحوار المقام فى البلد هذه الأيام الاراء حول الحياة العامة فى البلد , وقد اتخذوا من الحكامة الاقتصادية أحد تلك المحاور التى يتم نقاشها من قبل عديد الخبراء اللذين تم اختيارهم من قبل أهل الساس
تساءل كثير من المهتمين بالشأن السياسي في الأقطار العربية عن سر هذا الحراك الجماهيري الذي هب فجأة (وهو بالمناسبة لم يكن مفاجئا) رافعا سقف المطالب حدالإطاحة بالعديد من الأنظمة التي ارتأت شعوبها أن الوقت أزف لإحداث الثورة عليها،
في خضم الحديث عن الحوار المرتقب و حمى التطلع إلى لائحة المشاركين يغيب الشعب جملة و تفصيلا فلا يطفو على السطح إلا مواقف أفراد انغلقت الأسماع و انعقدت الألسن عن ذكر غيرهم يستبشر بحضورهم و يتطير بغيا
عند ما يتحدث الوزير الأول عن وجود فساد و مفسدين داخل مؤسسات الدولة لا زالوا يمارسون فسادهم وإفسادهم، يديرون الشأن العام ولا يأبهون بتعليمات الحكومة ولا ينسجمون مع التوجه العام للدولة، في حديث ينقل عبر وسائل الإعلام، فهذه مبادرة ت
بعد سنتين من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، تمكن خصومه الجمهوريون من الحصول على أغلبية مقاعد الكونغرس الأمريكي لأول مرة في تاريخهم منذ أربعين سنة، وهو ما كان إنذارا مبكرا للرئيس الديمقراطي الجديد بيل كلينتون وهو على بعد
تمر الشعوب من حين لآخر بلحظات فارغة من تاريخها الذي تتعاطاه دائما مرحلتا الانكسار والانتصار , الذي يفرض عليك الوقوف للتقييم والإشادة ومقارنة الحاضر بالماضي للوصول إلى مستقبل تنعم فيه كل الأجيال بالسعادة والرفاهية , التي طالما بحثت
تتواتر التسريبات و "الصًالُونِيًاتُ" القريبة من الموالاة و بعض أحزاب المعارضة علي أن اللمسات الأخيرة يتم وضعها هذه الأيام لانطلاق الحوار الذي ينتظره الرأي العام الوطني و يترقبه "الرقيب الإقليمي و الدولي" منذ فترة طويلة ظل خلالها
لم تترسخ فكرة الحوار في الدولة الوطنية بعد ، سواء على الصعيد النظري او العملي فهي تحتاج الى جهد كبير على صعيد الدولة والحكم ( السلطة والمعارضة ) ، إضافة الى مؤسسات المجتمع المدني على حد سواء ، نظرا لغياب ثقافة الحوار وضعف الهياكل