تمتاز القضية الصحراوية بديناميكية كبيرة حاليا ، يكسب فيها الصحراويون ساحات متعددة ففي حين اعلنت محكمة العدل الاوربية نهاية ديسمبر الماضي بصورة واضحة بعد مسار قضائي طويل ان ادراج سمك الصحراء الغربية في اتفاقيات يبرمها الاتحاد الاور
الصراع الذي يتابعه العالم في جامبيا بين الرئس الجديد "آدما بارو"، والرئس المنتهية ولايته "يحيى جامي"، يبدو في ظاهره صراعا بين حاكم ديكتاتور ورئيس جاء عبر آليات الديمقراطية، لكن حقيقة ذلك الصراع تكمن بين السنغال وموريتانيا، الدولتا
في الوقت الذي كانت تصور فيه وسائل إعلام بعض البلدان الشقيقة الصراع الدائر في غامبيا على أنه صراع بين معسكرين : معسكر القوى المدافعة عن الديمقراطية في إفريقيا ومعسكر القوى الانقلابية المدافعة عن الدكتاتورية وهي تعني ضمنيا بلدنا ،
التشكيلات والكتل السياسية والكتاب والمدونون ونشطاء الحقل الوطني؛ جاءت ردة فعلهم لتلبية نداء الوطن قوية وفورية؛ عبرت عن ارتباط فطري سيكولوجي وبسيكولوجي بالوطن والدفاع عن حوزته الترابية واستقلاله وسيادته وحريته في اختيار ما
من منا لا يعتز بشنقيطيته ، من منا لا يعتز بموريتانيته ، من لا يعتز بأن موريتانيا أمه التي ربته ، فهو خائن ، وعاق ، ولا يدفن في مقابر المسلمين، شأنه في ذلك شأن عبد الله ابن أبي الذي نزل فيه حكم الله من فوق سبع سموات بأنه منافق ، و