تحدث فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الثالث من مايو الماضي في عاصمة ولاية الحوض الشرقي أمام جمع غفير من الناس لم يسبق أن اجتمع من قبل في تلك الولاية بذلك الحجم ، وقد تعرض رئيس الجمهورية في ذلك المهرجان غير المسب
شكل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يوم 3 مايو الجاري بمدينة النعمة؛ منعطفا حاسما في مسار تطور الدولة الموريتانية الحديثة، وإعلانا سياسيا بإعادة تأسيس موريتانيا جديدة على أسس مكينة قوامها التناوب الديمقرطي على السلطة
مثل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الثالث مايو الجاري حصيلة للانجازات التي حققتها البلاد خلال السنون السبع الماضية، سواء من حيث استعراضه للوضعية الاقتصادية المريحة التي تعيشها البلاد او تطرقه برؤية استشرافية للحل
قبل أسبوع من اليوم خطب الرئيس محمد ولد عبد العزيز أمام حشود المواطنين في ساحة "الخطاب" بمدينة النعمة بينما تابع بقية الموطنين الخطاب عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، استمع الجميع رغم اختلاف مشاربهم
توقع الموريتانيون وهم يراقبون الزخم الذي صاحب التحضير لزيارة السيد محمد ولد عبد العزيز صدور قرارات هامة, وقد عكست التوقعات اهتمامات وتطلعات الفئات السياسية والمهنية والاجتماعية.
استمعت باهتمام كغيري من الموريتانيين إلي خطاب رئيس الجمهورية الأخير الذي ألقاه بولاية الحوض الشرقي (النعمة) وقد نال الخطاب إعجابي بسبب ما قاله الرئيس وما أتى به من ارقام أماطت اللثام بجلاء عن الكثير من الحقائق التي كان الموريتانيو
لقد شكل خطاب الثالث من مايو 2016 الذي أدلى به رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أمام الآلاف من سكان الولاية نقطة تحول في التعاطي مع الشأن العام و تشاركَ مختلف المحاور التي تتدخل فيها الدولة مع المواطن البسيط في نهج تشاركي ت
أتذكر قبل ستة عشر عاما، وحين كنت ذات ضحوة بين يدي ضباط الشرطة، أثناء عملية تفتيش دقيقة للسيارة والمنزل، عثروا على ورقة كتب في أعلاها اسم النائب محمد محمود ولد امات، وفي باقي الصفحة أسماء بعض ضباط الشرطة، من بينهم أحد الذين باشروا
الدستور هو القواعد المنظمة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم. و يعبر عن تطور الحالة المدنية حيث يعيش أفراد المجتمع في وئام وانسجام إذ تسيرهم قوانين وقواعد ولا تسيرهم العاطفة أو الهوى أو حكم ( لاتفوتير) كما يقال.