افتتاح المعابر الحدودية بأترارزه وترقب فى الحوضين لقرار مشابه (*)
شكل افتتاح الحكومة ليلة البارحة للمعابر الحدودية مع السينغال مصدر ارتياح كبير لسكان المناطق الحدودية، وتناغما مع تخفيف الإجراءات الصحية المعلنة من قبل الحكومة، بعد أزمة كوفيد 19 وماصاحبها من إغلاق شل الحياة الإقتصادية بالمناطق الحدودية.
وبموجب القرار الجديد عادت الحياة بشكل تدريجى مع مساء الخميس إلى "معبر جاما" و"مركز جدر المحكن" و"لكصيبه 2"، بينما تتحرك العبارة عبر الشريط المشترك بين موريتانيا والسينغال لنقل البضائع والأشخاص، وسط آمال محلية بانتعاش الأسواق واستعادة السكان للعديد من فرص العمل الضائعة منذ فترة.
ويترقب السكان فى الحوض الشرقى قرارات مشابهة ، خصوصا مقاطعة عدل بكرو، حيث تعانى من المنطقة منذ إغلاق النقطة الحدودية التقليدية، وتواجه الجمارك والأجهزة الأمنية ظروفا صعبة، بفعل تكليفها بمراقبة حدود مفتوحة، دون أن تكون هنالك معابر رسمية ملزمة للسائقين والعابرين للحدود المشتركة بين البلدين.
ويأمل سكان مقاطعة كوبنى فى إعادة العمل فى معبر كوكى إلى سابق عهدها، وغتح الحدود بشكل أكبر مع الجارة مالى، وفتح النقاط المعابر التقليدية الموجودة فى الشريط الحدودي بين "كوكى" غربا و"فصاله" شرقا، بعد انتهاء الجائحة ورفع الحظر عن العديد من النقاط المشابهة.
مواضيع أخري
---------------------